الأحد، 10 فبراير 2013

حديثي لجريدة القبس

الخليفة: الشباب قرروا تغيير قواعد اللعبة السياسية

اكدت فجر الخليفة انها تشارك في الحراك الشعبي بعد احداث ديوان الحربش، مرددة‍: استفزني اننا منذ 50 عاما ندور في المشاكل نفسها بلا حلول، واحيانا تسمح الظروف للوصول الى النجاح الا انه سرعان ما نعود لمرحلة «اللا حسم» التي سيطرت على حياتنا.

واضافت الخليفة: استمرت اوضاعنا السياسية بلا تطور منذ صدور الدستور، ولهذا قرر الشباب النزول للشارع وتغيير قواعد اللعبة السياسية واصلاح الخلل الذي يوجد في تناقض بعض مواد الدستور مع بعضها البعض.

وتابعت الخليفة أن المطلب الاساسي هو التحول الى نظام برلماني بالكامل، وكاد مشروع الدستور الاصلي ان ينجح بذلك لولا تدخلات نجحت في سحب بعض الصلاحيات حينها في مرحلة اعداد الدستور.

وبررت الخليفة اي تخوف من طرح تعديلات دستورية قائ‍لة‍: لا يمكن اعداد اي تعديلات دون توافق مجتمعي من جميع التيارات ومكونات المجتمع. ونفت الخليفة قدرة الحكومة على الاستمرار في خيار الملاحقات الامنية، موضحة انها بذلك تحرر الناس من مخاوفهم، فمن تسجل ضده قضية فانه لن يجد ما يخشاه، وكل ما تفعله الحكومة هو تحرير الشباب من مخاوفهم ورغم تعسف الحكومة، فانها ستدرك ان اسلوب الملاحقات غير ناضج وردود الفعل المبالغة هي ما سيقودها الى «الورطة».

وبينت الخليفة اننا حالياً نعيش مرحلة «اللا حسم»، فلا الحكومة انتصرت ولا الحراك من جهة اخرى حقق حسما بالنتائج لمصلحته، الا ان اللافت حاليا هو دخول فئة الشباب لترسيخ نظام ديموقراطي، ينهي حالة «اللا حسم» التي تسبب اغلب مشاكلنا المعلقة منذ 50 عاما.

تعزيز

بينت الخليفة أن الحكومة المنتخبة لن تمس أوضاع الأسرة الحاكمة، لانه ليس لها بالقانون أو الدستور أي تواجد، عدا عن سمو امير البلاد، وسمو ولي العهد. وتابعت إن عدم وجود أي دور للاسرة سينأى بها عن الخلافات السياسية، ويعزز دورها ومكانتها الاجتماعية.

لا يمكن إسكات الناس

نفت الخليفة ان يكون للحراك مشاكل، مشيرة الى ان الحراك مكون من أشخاص لا علاقة لهم ببعضهم البعض، وهو تشكيل هلامي وغير هرمي.. ولا يمكن إسكات الناس.
رابط اللقاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما رأيك في التدوينة؟